وزارة السياحة

حكومة شباب اليمن المستقل

صنعاء - اليمن

ممالك اليمن القديمة

ممالك وملوك اليمن القديم ينقسم تاريخ اليمن، الواقع جنوبي شبة الجزيرة العربية وفي الجنوب الغربي من القارة الآسيوية، قديما إلى ثلاثة مراحل ( فترات) برزت بدايتها منذ القرن الثامن قبل الميلاد مع حكم السبئيون

أعرف أكثر

مديرية الجعفرية

مديرية الجعفرية احدى مديريات محافظة ريمة تقع جنوب غرب العاصمة صنعاء ، وتحدها من الشرق مديرية كسمة ومن الغرب بيت الفقيه ومن الشمال مديرية الجبين ومن الجنوب وصاب السافل ، وقد سميت الجعفرية بهذا الاسم نسبة إلى " بني جعفر "

أعرف أكثر

قرية " الحطيب"

صور تفوق الخيال.. يمنيون يسكنون فوق السحاب عندما ترى الصور للمرة الأولى قد تظن أنها من روايات وأفلام ديزني الخيالية، لكنها صور حقيقية لإحدى القرى اليمنية التي يسكن أهلها فوق السحاب، وتجاوزوا بمنازلهم البسيطة أعلى ناطحات السحاب في العالم.

أعرف أكثر

مدينة "حبابة"

إذا أردت أن تعيش ساعةً من حياتك في العصور الوسطى بكلّ تفاصيلها وجوهرها، فتوجّه إلى بلدة "حَبَابة" 50 كلم شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء.

أعرف أكثر

اليمن موظن الجمال

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي

  • صنعاء‎ اليمن
  • موقع وزارة السياحة بحكومة شباب اليمن المستقل

دار الحجر.. قصر إمام اليمن
على قمة صخرة في وادي ظهر الشهير وعلى بعد حوالي 15 كيلومترا من العاصمة اليمنية صنعاء، تقبع دار الحجر، المعروفة باسم قصر الإمام. وهو رمز أثري لدولة اليمن، تزين صوره  البطاقات البريدية والمجلات والفواتير وقوارير المياه.
لعل أكثر أمر ملفت في القصر هو هندسته المعمارية المثالية والفريدة بدولة اليمن التي أظهرت المبنى وكأنه نبت من الصخور التي يتربع على قمتها. ضف إلى ذلك أن القصر يقبع وحيدا وسط واحة خضراء هادئة، هي وادي ظهر.
في القديم، لم يكن يحكم اليمن ملك ولا رئيس،  وكانت قيادة البلاد توكل إلى الإمام. بين عامي (1869-1948) تولى الإمام يحيى بن حميد الدين ولاية  الزيديين بعد وفاة والده عام 1904، ثم أصبح إمام اليمن في عام 1918 وبقي في هذا المنصب حتى تم اغتياله في عام 1948.
بنى الإمام يحيى القصر في الثلاثينات ليكون مقر إقامته الصيفي، وتحول القصر من بعده إلى مقر سياحي ومن ثم تحول إلى متحف.
 شيد المبنى من خمسة طوابق زينت نوافذه وحوافه بزخرفات مميزة، ويضم الكثير من الغرف والعديد من السلالم الكبيرة والصغيرة التي جاءت على شكل دائري، وفيه مطبخ وغرف لتخزين المواد الغذائية وغرف للنساء وقاعات للاجتماعات خصصت للشخصيات المهمة وأصدقاء الإمام يحيى.
كان القصر يعتمد على نظام لتبريد مياه الشرب باستخدام الأواني الفخارية كما تطل نوافذه على بئر عميقة.
 للقصر مخارج عديدة تؤدي إلى الشارع ويستمتع الزوار بالمشي حول القصر لتأمل الهندسة المعمارية اليمنية المذهلة.





حول imageحول image
حصن ثلا التاريخي
حصن ثلا، يطلق عليه أهالي مدينة ثلا اسم “حصن الغراب”، فهو جبل وعر يتميز بشكله المخروطي ونهايته المستوية والواسعة ،ويتكون من كتل صخرية رملية ضخمة مترابطة وشديدة الانحدار من جميع الجهات، لذلك يوحي مظهرها أنها متراصة فوق بعضها بانتظام يصعب الترجل فيها صعوداً إلى نهاية الجبل. ولأهمية الحصن إستراتيجياً أدركت السلطات المركزية القديمة (في فترة ما قبل الإسلام) أن الصعود إلى أعلاه لا يكون إلاً عبر طريق، لهذا أقاموا طريقاً صاعداً بعضه مبني بالحجر وبعضه منحوت على الصخر.

تاريخ حصن ثلا
والحصن بمكوناته ومنشآته المتعددة والمختلفة حدث له هجر بعد دخول اليمن الإسلام ، وكان هذا الهجر قد استمر ربما لحوالي ثلاثة قرون من الزمن ، ثم أعيد استخدامه في عهد الدويلات اليمنية المتعاقبة على حكم المناطق الشمالية من اليمن بما فيها منطقة ثلا ؛ حيث المصادر التاريخية تشير إلى أنه في هذه الفترة كانت اليمن قد انفصلت عن الحكم العباسي، فعاشت اليمن بعد ذلك في فوضى وحروب داخلية استمرت لحوالي أكثر من مائتين سنة خصوصا في المناطق الشمالية ، ظهر خلالها عدة أئمة في آن واحد كل منهم يقود حملات ضد الأخر. وأثناء صراع الأئمة وتلك الحروب التي قاموا بها ضد بعضهم البعض تعرضت مدينة ثلا والحصن للتخريب والحرق أكثر من مرة بحسب ما تذكره بعض المصادر التاريخية وتؤكده الأدلة الأثرية التي عثر عليها في مناطق التنقيبات الأثرية التي أجريت داخل منشآت البوابة السفلى الرئيسية للحصن.
 وكان هذا النشاط قد بدأ يختفي تدريجياً منذ حوالي مطلع القرن الثامن عشر الميلادي كما تظهره ندرة الفخار والمواد الأثرية الأخرى، بعد هذا التاريخ اختفت مظاهر النشاط البشري فيه فتحول إلى مكان تسكنه الغراب والجوارح والطيور الأخرى. ومنذ الستينات من القرن الماضي استخدم الحصن كموقع عسكري واستمر كذلك إلى قبل حوالي العشر السنوات الأخيرة.

أهمية حصن ثلا
كان للحصن أهمية إستراتيجية، فهو يشرف على الطرق والممرات الرئيسية التي تربط المناطق الجنوبية الغربية ومدينة صنعاء بالمناطق الشمالية، وهو يشرف أيضا على عدد من الوديان والقيعان الزراعية الخصبة. تشير الدلائل الأثرية إلى حدوث تغيير في وظيفة الحصن في الفترة الإسلامية، وتحديدا بعد القرن العاشر الميلادي، فقد أصبح مكانا يلجأ إليه حكام الإقليم أثناء الصراعات التي كانت تحدث بين الدويلات الزيدية التي تعاقب حكمها على المناطق الشمالية من اليمن، ومن ناحية أخرى بينها وبين القوات التركية.
 لكن الاكتشافات الأثرية التي حققها الفريق الأثري اليمني أثناء التنقيبات التي أجريت في الحصن تظهر أن الموقع وربما كان له وظيفة دينية ، حيث يعتقد أنه كان مكانا للعبادة ودفن الموتى . كان هذا مجرد احتمال ترتب عليه فرضية الوظيفة الدينية للحصن التي تتطلب بدورها أن يكون في الحصن معبداً قديماً تمارس فيه الطقوس الدينية. وقد وردت إشارة في الكربوس (CIH : 149) تفيد أنه يوجد إله كان يعبد في منطقة ثلا وكوكبان واسمه (نظوح)، وفي الحصن أيضا عدد كبير من القبور الصخرية على بطن الجبل ، ووجود هذه القبور منحوتة في الصخر يجعل فرضية كهذه أمرا يستوجب التحقيق فيه. لكن أين هو مكان المعبد القديم المفترض ؟ هذا ما ستجيب عليه نتائج التنقيبات الأثرية التي يجريها الفريق الأثري في الموقع.

الكشف عن البوابة السبئية
الكشف عن البوابة السبئية كان من أهم نتائج التنقيبات الأثرية في موقع الحصن. كما كشفت عن مجموعة من المنشآت بنيت على الطبقات الصخرية، وتظهر أنماطاً معمارية شديدة الإتقان، تتلاءم مع الغاية التي أقيمت من أجلها، فظهرت متكاملة من حيث الجوهر، تخصصت أجزاؤها وأقسامها بما يتناسب ودورها الوظيفي، فكان تنظيم أشكالها ضمن منظومات هندسية تنسجم مع عبقرية المكان.

تكوين البوابة السبئية
وتتكون البوابة السبئية من أبراج وأسوار وممرات ضيقة متعرجة ذات أرضيات مرصوفة بالأحجار، ومداخل وأنفاق سرية وبوابات داخلية تربط هذه الممرات ببعض ، وطريقاً معبداً صاعدا إلى نهاية الحصن . وجميع هذه المنشئات لها خصائص تقنية وإنشائية مميزة أجري عليها تحقيقات أثرية أولية حاولنا فيها التعرف على تقنية البناء والمواد الإنشائية المستخدمة كخطوة أساسية في عملية التحقيق أفادت في تحديد تاريخ هذه المنشآت بالفترة السبئية – الحميرية (حوالي الألف الأول قبل الميلاد – القرون الستة من بعد الميلاد)، وتم في ضوء ذلك تحديد أول هجر لها بعد دخول الإسلام إلي اليمن وهو هجر ربما استمر لفترة طولية وأنتهي بخروج اليمن عن تبعيتها للخلافة العباسية وظهور الدولة الزيدية والصراعات التي حدثت بين حكامها حيث استعاد الحصن أهميته كموقع إستراتيجي حرص حكام الدويلات المستقلة الاستيلاء عليه والاستحكام فيه.
 وكان من نتائج الأبحاث الأثرية العثور على نقوش سبئية ورد فيها ذكر اسم مدينة ” ثلا “، وتؤرخ هذه النقوش إلى القرن الرابع قبل الميلاد. وكان من بين هذه النقوش نقش يمكن إعادة تاريخه إلى النصف الأول من القرن السادس قبل الميلاد، وقد ورد فيه ذكر المكرب السبئي “ذمار علي” ومعه يذكر اسم “يدع إيل”، ويتحدث النقش عن الحرب الذي قام بها “ذمار علي” ضد قتبان.





تم عمل هذا الموقع بواسطة